هل تحبه ؟؟؟

موضوع: هل تحبه ؟؟؟ الإثنين أبريل 12, 2010 10:13 am

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحابه و جميع الانبياء و المراسلين ...

ان كثيرا منا يحب شخصا ما , يسهر الليالي من أجله , يعد النجوم من أجله , ينفذ كل رغباته حتي يحقق له السعادة , يحلم به , يذكر أسمه كل ساعة , يبتعد عن ما يزعجه , ويفكر كيف يرضيه ...

هل تحبه ؟.ما دليلك على ذلك الحب ؟؟؟

كان هذا موضوع حضرته للشيخ / طارق السويدان ...
كان يحكي عن علامات الحب لسيدنا محمد ..

فإذا سألت اي مسلم الان , هل تحب سيدنا محمد ؟؟؟
سيقول دون تفكير: نعم
ولكن ما دليلك على هذا الحب

لقد عدد الدكتور / طارق سويدان .. علامات الحب وقارنها مع حبنا لسيدنا محمد تعالوا يا أصدقائي لنقارن مع بعض هذه العلامات :

1/ الاقتداء به :

فهل أنت تقتدي به ؟
هل تسأل عن سنته وتفعل مثله ؟
علينا معرفة سنة سيدنا محمد والاقتداء به , والمشي على طريقه و خطاه ....

2/ الآكثار من ذكره :

كم مرة تحكي على من تحب في اليوم ؟ وكم مرة تحكي أو تذكر الصلاة على سيدنا محمد؟؟
عليك الاكثار من ذكره ...

3/ التشوق لرؤيته :

هل في داخلك الشوق لرؤية سيدنا محمد ؟
هل تنتظر ذلك اليوم ؟
هل تتمنى أن يأتي قريبا ؟

4/ كثرة الثناء و المدح :

هل تمدح سيدنا محمد ؟
هل عندما تسمع أحد يخطى في حقه تمنعه ؟
هل تذكر و تقرأ عن أفعاله ومداحه و تعددها ؟

5/عدم التهرب لسماع أمره :

فكثير منا عندما يسأل عن شئ في الدين يسأل هذا فرض أو سنة ؟؟؟فهل انت منهم ؟؟؟
ما الفرق بين الفرض و السنة , أليست هذه سنة أحب خلق الله , فلماذا التهرب من سنته ....

6/ بذل المال و الجهد من أجل المحبوب :

ما فعلت له ؟
هل أعطيت الوقت الكافئ لفهم ودراسة سنته ؟
هل دافعت عنه ؟؟
ماذا فعلت عند الاساءة له في الدنمارك ؟؟؟

7/ نشر سنته وتذكر بها و أحيائها :

هل ساعدت في نشر سنة سيدنا محمد ؟
هل أحييت سنته ؟
هل ذكرت بها مسلم ؟

أسأل نفسك هذه الاسئلة , وأجعل ضميرك يعمل الاجابة , لاتخدع نفسك , ماذا أكتشفت ....
هل تحبه ؟؟؟
بنسبة كم [10% ,20%,30%, 40%,50%,60%,70%,80%,90%,100%}
وأكيد أنا تجاهلت 0% لان لاحد سوف تكون عنده هذه النسبة ...

هل تحبه ؟؟

أفعل أي شئ من أجله ولو كان صغيرا ...

هل تحبه ؟؟؟

هذا سؤالي لكل عضو ؟؟؟

واخيرا. يا أصدقائي تذكروا دائما ان "الناس يحشروا مع من يحبون "فأحبوا سيدنا محمد فحبه خير في الدنيا و الاخرة